للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:

يوسوس تارة يكون إنسيّا، وتارة يكون جنيّا، كما قال - تعالى -: {شَياطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً} (١) ولو كان اسم الناس ينطلق على القبيلتين وصح ذلك، وثبت لم يكن مناسبا لفصاحة القرآن، وبعده عن التصنع، ثم بين بقوله {مِنَ الْجِنَّةِ وَالنّاسِ} أنهما الثقلان المخصوصان بالتكليف دون سائر المخلوقات.

وليكن آخر الكلام: الحمد لله رب العالمين، والصلاة على أشرف السابقين والمصلين، محمد وآله وصحبه الطيببين الطاهرين (٣٥٢ /أ).

***


(١) سورة الأنعام، الآية (١١٢).

<<  <  ج: ص: