ذكرنا من أدلة صحة نسبة التفسير كله للعلامة علم الدين السخاوي.
[وبعد]
فهذا ما أدى إليه اجتهادنا المتواضع والله يعلم أننا بذلنا ما في وسعنا للوصول إلى الحق، فإن وفقنا فمن الله تعالى وله الحمد والمنة، وإن كانت الأخرى فحسبنا أننا اجتهدنا ونسأل الله بفضله ألا يحرمنا الأجر الواحد وإنا به راضون، والباب مفتوح لمن لديه رأي يخالفنا أو يؤكد ما ذهبنا إليه أو يضيف جديدا لما ذكرنا، ونسأله ألا يبخل علينا برأيه، فالعلم رحم بين أهله، والدال على الخير كفاعله، هذا والله أعلم، وهو المستعان، وعليه التكلان، والحمد لله رب العالمين.
ولا ننسى في الختام أن نتقدم بخالص الشكر والتقدير لكل من أعاننا في إخراج هذا التفسير، ونخص منهم: فضيلة الشيخ العلامة الشيخ عبد السلام بن محمد بن حبوس الذي قدم للتفسير، والأخ الدكتور أحمد طه الذي أعاننا في الحصول على النسخة المخطوطة، والأخ الدكتور محمد عبد الكريم الذي أشرف على طباعة جزء من التفسير، والأخ الأستاذ محمد شتا، والأستاذ المستشار ممدوح الشريف، والأستاذ المحامي وائل غنيم، وجميع الزملاء والباحثين وطلاب العلم، وكل من أسهم في إخراج هذا الكتاب، ونسأل الله أن يجعله نافعا للمسلمين وأن يرزق الجميع الإخلاص في القول والعمل.