- العامة: وهم أصحاب المهن والحرف والتجار والزراع وغيرهم من العاملين والكادحين.
- أهل الذمة: وهم اليهود والنصارى الذين يعيشون في الدولة الإسلامية، وكانوا يشاركون في تقدم البلاد، ولهم دور مهم في التجارة والأعمال الحرفية، وبرز منهم كثير من الأدباء وأصحاب الأموال والأعمال.
[ثالثا - الحالة العلمية]
لم يؤثر الوضع السياسي للدولة الإسلامية في عصر السخاوي على الوضع العلمي، بل على العكس لقد نشطت الحياة العلمية نشاطا ملحوظا، وذلك لاهتمام الحكام والأمراء بالعلم والعلماء، وتقريبهم لهم، وتشجيعهم لطلبة العلم بإعطائهم المكافآت، وبناء المدارس، وخزائن الكتب، ومساكن الطلاب. واشترك في ذلك السلطان نور الدين زنكي، وسلاطين الأيوبيين وعلى رأسهم صلاح الدين، وسار سلاطين المماليك في الدولة المملوكية على نهج الأيوبيين. وأفرز هذا النشاط العلمي العديد من العلماء والجهابذة في شتى مجالات العلم وكان من أشهر علماء عصره:
١ - فخر الدين الرازي المفسر ت (٦٠٦ هـ).
٢ - ابن الأثير الجزري اللغوي ت (٦٠٦ هـ).
٣ - ابن قدامة ت (٦٢٠ هـ).
٤ - الرافعي ت (٦٢٤ هـ).
٥ - عز الدين بن الأثير المؤرخ ت (٦٣٠ هـ).
٦ - السهروردي ت (٦٣٢ هـ).
٧ - جمال الدين الحصيري الحنفي ت (٦٣٧ هـ).
٨ - ابن العربي المالكي ت (٦٣٨ هـ).
٩ - أبو عمرو بن الصلاح ت (٦٤٣ هـ).
١٠ - العز بن عبد السلام ت (٦٦٠ هـ).
١١ - أبو عمرو بن الحاجب النحوي المالكي ت (٦٤٦ هـ).
١٢ - مجد الدين بن تيمية ت (٦٥١ هـ).
١٣ - ابن مالك النحوي صاحب الألفية ت (٦٧٢ هـ) وهو من تلامذته.
١٤ - محيي الدين النووي ت (٦٧٦ هـ).