للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومما نسب إليه وليس له: نظم الضوابط النحوية. وهو مما نسب إلى السخاوي وليس له (١).

[ثالثا - السخاوي في مصنفات الآخرين]

السخاوي عالم موسوعي برز وتقدم في علوم كثيرة، ومن أكبر الأدلة على هذا كثرة مصنفاته وتنوعها في علوم الشريعة واللغة والأدب كما سبق من ذكر مصنفاته.

ومما يدل على شهرته وإمامته أيضا ما نقله عنه الآخرون من العلماء في مصنفاتهم وقد أشار بعض الباحثين إلى آثار السخاوي في بعض المصنفات وإلى تأثيره في كثير من العلماء ومن تلك الدراسات:

١ - أثر السخاوي في ابن يعيش وشرحه على المفصل (٢).

٢ - أثر السخاوي في الزنجاني وكتابه (الكافي شرح الهادي) (٣).

٣ - أثر السخاوي في المزهر للسيوطي (٤).

٤ - أثر السخاوي في المصباح المنير للفيومي (٥).

٥ - أثر السخاوي في (شفاء الغليل فيما في كلام العرب من الدخيل) لشهاب الدين أبي العباس أحمد بن محمد بن عمر الخفاجي (٦).


(١) هو مخطوط يقع في ثماني ورقات، قال الدكتور عبد الكريم جواد كاظم: ولم أجده للسخاوي، ونسبه الدكتور أحمد هريدي للمهلبي ولم يترجم له. والحق أن معظم أبيات هذه المنظومة نسبها السيوطي في الأشباه والنظائر للمهلبي وهو مهلب بن حسن بن بركات البهنسي، ينظر ترجمته في: البغية (٢/ ٣٠٤، ٣٠٥) والكتاب يسمى (نظم الفرائد وحصر الشرائد)، قال الدكتور عادل خلف: لم يذكر صاحب البغية في ترجمته لقب (المهلبي)، وذكره بروكلمان (٥/ ٣٠٤) أنه تلميذ ابن بري وقال الدكتور عادل خلف: لم يحدد السيوطي ولا بروكلمان تاريخ حياته. ينظر دراسة في مصادر السيوطي في الأشباه والنظائر الدكتور عادل خلف (٦١).
(٢) قدم الدكتور عبد الكريم كاظم أدلة قطعية على تأثر ابن يعيش بالسخاوي من خلال شرحيهما على المفصل وكذا الدكتور محمود السيد الدريني في مقدمة تحقيقه للجزء الرابع من كتاب المفضل.
(٣) الزنجاني: عز الدين بن عبد الوهاب بن إبراهيم وقيل: هو تاج الدين عبد الوهاب بن إبراهيم بن عبد الوهاب الزنجاني أقام بالموصل ثم انتقل إلى بغداد وتوفي بها سنة ٦٦٠ هـ‍ ألف كتاب (الهادي لذوي الألباب في علم الإعراب) ثم شرحه وسمى الشرح (الكافي شرح الهادي) وقد حقق الشرح الدكتور محمود فحال يوسف في رسالته للدكتوراه بكلية اللغة العربية بالأزهر. ينظر تفصيل ذلك في قسم الدراسة من المفضل وأثره في الدراسات النحوية للدكتور عبد الكريم جواز كاظم.
(٤) ينظر تفصيل ذلك في مقدمة تحقيق سفر السعادة للدكتور أحمد هريدي.
(٥) ينظر المصدر السابق.
(٦) ينظر المصدر السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>