للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبعد هذا الموجز نعرّف بصاحب هذا الكتاب في إيجاز أيضا في ثلاث نقاط:

أولا - علم الدين السخاوي (٥٥٨ هـ‍ - ٦٤٣ هـ‍) (١) من المولد إلى الوفاة:

* اسمه ولقبه وكنيته ونسبه:

هو الشيخ الإمام العلامة شيخ القراء والأدباء علم الدين أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الصمد بن عبد الأحد بن عبد الغالب بن غطاس الهمداني المصري السخاوي الشافعي نزيل دمشق.

فأما (الهمداني)؛ فنسبة إلى همدان بن مالك بن زيد بن ربيعة بن الخيار بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان.

وأما (السخاوي) فنسبة إلى مسقط رأسه (سخا) وهي بليدة بكفر الشيخ من محافظات مصر (وقديما كانت تتبع محافظة الغربية).

ولقبه (علم الدين)، وكنيته أبو الحسن وقلما يذكر لقبه دون كنيته أو العكس.

* مولده: ولد ب‍ (سخا) من قرى محافظة كفر الشيخ إحدى محافظات مصر سنة ثمان وخمسين وخمسمائة من الهجرة (٥٥٨ هـ‍) وقيل: سنة تسع وخمسين.

* عصره (٢):

[أولا - الحالة السياسية]

عاش علم الدين السخاوي في أواخر القرن السادس الهجري إلى منتصف القرن السابع الهجري.

وشهدت هذه الفترة الزمنية عصرين من عصور التاريخ الإسلامي وهما عصر الأيوبيين


(١) تنظر ترجمته في: إنباه الرواة للقفطي (٣١٢، ٢/ ٣١١)، البداية والنهاية لابن كثير (١٣/ ١٧٠)، بغية الوعاة للسيوطي (٢/ ١٩٢ - ١٩٤)، حسن المحاضرة للسيوطي (١/ ٤١٢ - ٤١٣)، الذيل على الروضتين لأبي شامة (١٧٧)، سير أعلام النبلاء للذهبي (٢٣/ ١٢٢ - ١٢٤)، شذرات الذهب لابن العماد الحنبلي (٢٢٢/ ٢٢٣/٥)، طبقات الشافعية للإسنوي (٦٩، ٢/ ٦٨)، طبقات الشافعية للسبكي (٨/ ٢٩٧)، طبقات المفسرين للداودي (١/ ٤٢٥ - ٤٢٨)، غاية النهاية لابن الجزري (١/ ٥٦٨ - ٥٧١)، معجم البلدان لياقوت الحموي (٣/ ١٩٦)، وفيات الأعيان لابن خلكان (٣٤١، ٣/ ٣٤٠).
قال ابن خلكان: وقياسه: سخوي، لكن الناس أطبقوا على النسبة الأولى.
(٢) ينظر: تاريخ العصر الأيوبي للدكتورة أمينة بيطار (ص: ٣٩ - وما بعدها)، ط. دار الطباعة الحديثة - دمشق - ١٩٨١ م، الحركة الفكرية في مصر في العصرين الأيوبي والمملوكي، للدكتور عبد اللطيف حمزة (ص: ١٥٠ - وما بعدها)، ط ٢. دار الفكر العربي - القاهرة - ١٩٦٨ م.

<<  <  ج: ص:  >  >>