الظرف في قوله:{يَوْمَ يَكُونُ النّاسُ} متعلق بما دلت عليه القارعة أي: تقرع القلوب يوم يكون الناس.
شبّههم بالفراش في الكثرة والانتشار، وسمي فراشا؛ لانتشاره، وشبه الجبال بالعهن، وهو الصوف؛ لأنها ألوان، وبالمنفوش منه؛ لتفرق أجزائها.
الموازين: جمع ميزان، والميزان يثقله ثقل ما فيه.
{فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ} أي هلكت أمه وجدا عليه، لما ترى من شدة الخطب عليه.
وقيل: الهاوية: من أسماء النار، وجعلت أمّا له؛ لأنه يأوي إليها. وقيل:{فَأُمُّهُ} أي فأم رأسه في النار. وقوله {هِيَهْ} الهاء للسكت فيها، وإذا وصل القارئ حذفها، وإذا وقف أثبتها، وثبوتها في المصحف دليل على أنها أجريت مجرى الوقف، وأثبتت فيه.