(٢) سورة المرسلات، الآية (١١) وهذه قراءة أبي عمرو البصري، وقرأ أبو جعفر "وقتت" بالتخفيف، وقرأ الباقون "أقتت" بالهمزة. تنظر في: البحر المحيط لأبي حيان (٨/ ٣٤٦)، الحجة لابن خالويه (ص: ٣٦٠)، الحجة لأبي زرعة (ص: ٧٤٢)، الدر المصون للسمين الحلبي (٦/ ٤٥٥)، السبعة لابن مجاهد (ص: ٦٦٦)، الكشاف للزمخشري (٤/ ٦٧٨)، النشر لابن الجزري (٢/ ٣٩٦ - ٣٩٧). (٣) ذكره الزمخشري في الكشاف (٤/ ٦٢٢) قال أبو حيان في البحر المحيط لأبي حيان (٨/ ٣٤٦) "وليس كما ذكر، بل في ذلك تفصيل؛ وذلك أن الواو المضمومة قد تكون أولا أو حشوا أو آخرا ولكل منها أحكام، وفي بعض ذلك خلاف، وتفصيل مذكور في كتب النحو" ثم قال أبو حيان معقبا على قول المازني: "وهذا تكثير وتبجح". ونقل السمين الحلبي في الدر المصون للسمين الحلبي (٦/ ٣٨٨) قولين عن المازني في ذلك: أحدهما: القياس، والثاني: قصر ذلك على السماع. ثم قال السمين معقبا: "ولم يبرح العلماء يذكرون النظير مع نظيره، ولما ذكر قلب الهمزة باطراد عند الجميع، ذكر قلبها بخلاف". (٤) وقرأ بها أيضا أبو إياس والعتكي عن أبي عمرو. تنظر في: البحر المحيط لأبي حيان (٨/ ٣٤٦)، الدر المصون "للسمين الحلبي (٦/ ٣٨٨)، الكشاف للزمخشري (٤/ ٦٢٢).