(٢) سورة الملك، الآية (١٦) وعقيدة السلف الصالح من أصحاب النبي ومن تبعهم بإحسان من الأئمة الأربعة وغيرهم في مثل هذه الآية هي: إمرار الصفات الذاتية التي وصف الله - تعالى - بها نفسه أو وصفه بها نبيه صلّى الله عليه وسلم في أحاديثه الثابتة الصحيحة - من غير تمثيل ولا تشبيه ولا تعطيل ولا تكييف، وفي إطار قوله - تعالى: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ [الشورى: ١١]، وقد دل على صفة الفوقية لله - تعالى - وأنه تعالى فوق السماء السابعة على عرشه وهو بائن من خلقه وقدرته وعلمه في كل مكان - العديد من الآيات القرآنية الكريمة منها هذه الآية، كما ثبت في السنة الصحيحة ذلك ومنه ما رواه مسلم في صحيحه -