[نسخ الكتاب وأماكن وجودها ومنهجنا في التحقيق]
لتفسير القرآن العظيم لعلم الدين السخاوي نسختان:
١ - نسخة بدار الكتب المصرية - مكتبة أحمد تيمور رقم (١٥٩ تفسير) عدد أوراقها ٣٥١ ورقة، وهي التي اعتمدنا عليها في التحقيق.
٢ - نسخة بمكتبة ولي الدين - السليمانية - تركيا - رقم (١١ - ١٦٦) -٦٠٠ ورقة - كما جاء في فهارس آل البيت (١/ ٢٤٨) - الأردن (١).
- وأما عملنا في التحقيق فقد قمنا بما يلي:
- نسخ المخطوط الذي اعتمدناه في التحقيق، وهو نسخة دار الكتب المصرية.
- مقابلة النسخة المخطوطة بكتب التفسير الأخرى، وعلى رأسها النكت والعيون للماوردي، والكشاف للزمخشري، وذلك لإتمام ما كان فيه من بياض أو سقط، وذلك لكثرة نقل المصنف السخاوي عنهما.
- ذكرنا نسبة السورة - مكية أو مدنية - فيما لم يذكره المصنف؛ زيادة في الفائدة.
- تخريج الآيات القرآنية والقراءات القرآنية وضبطها.
- تخريج الأحاديث النبوية والآثار.
- تخريج الأشعار والأمثال والأقوال اللغوية.
- ترجمة الأعلام غير المشهورين.
- توثيق النقولات من أماكنها.
- توثيق المسائل الفقهية الخلافية والتعليق على بعضها.
- توثيق القضايا الكلامية والتعليق عليها.
- تفسير الغامض من الكلمات والمصطلحات.
- التعليق على المسائل النحوية وتوثيقها من مراجعها المعتمدة.
(١) حاولنا الحصول على هذه النسخة من المكان المشار إليه في تركيا، وبعد بحث وعناء أخبرنا أخونا وصديقنا الدكتور أحمد طه أنه حصل على هذه النسخة عن طريق أحد الأفاضل بالرقم المثبت هنا في المكتبة بحسب إشارة فهارس آل البيت، لكن وجد أن النسخة، وإن كتب على غلافها علم الدين السخاوي، ليست له؛ فقد احتوت ذكر بعض العلماء من القرن العاشر الهجري أي بعد علم الدين السخاوي، وغير ذلك مما يقطع بأنها لغيره، وهذا شائع في فهارس المخطوطات، فاكتفينا بنسخة دار الكتب المصرية التي اعتمدناها، والحمد لله.