(٢) الفهرسة، ص ١٦. (٣) ينظر: شجرة النور الزكية في طبقات المالكية ١/ ٥٢٦. وقد أخطأ محمد مخلوف في كتابه شجرة النور الزكية عند ترجمته لابن عجيبة بقوله: "هو أحمد بن عجيبة الفاسي"، وعُرف عن ابن عجيبة أن مركزه الأصل في بني زروال ثم انتقل إلى تطوان واستقرَّ بها، وأمَّا القول بأنه فاسي فإنَّه خطأ، فهو زار فاس للعلم ولم يمكث بها، وكذلك أخطأ في زمن وفاته، حيث قال: توفي سنة ١٢٦٦ هـ، وإنما كانت وفاته سنة ١٢٢٤ هـ. ينظر: شجرة النور الزكية في طبقات المالكية ٢/ ٤٢٦. (٤) ومن تتبَّع كتب المتصوفة يجد أنَّ شيوخ المتصوفة يلصقون أنفسهم إمَّا بالحسن أو الحسين عن طريق الرؤى؛ لكي تكون لهم حظوة عند أتباعهم، ينظر: طبقات الشاذلية الكبرى، ص ٢٦٦. (٥) الأدارسة: بطنٌ من بني الحسن السبط أمير المؤمنين علي بن أبي طالب من بني هاشم من العدنانية، وهم بنو إدريس بن عبد الله بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه، كان لهم ملكٌ بالمغرب الأقصى، وكان السبب في ذلك أنَّه خاف من الهادي العباسي ففرَّ إلى بلاد المغرب فتعصَّب له متعصِّبون وملك المغرب الأقصى سنة ثلاث وسبعين ومائة، ثم ملك بعده أولاده إلى أن غلبهم على ذلك المنصور بن أبي عامر من القحطانية، واستولى على ما بيدهم من ذلك مع ما بيده من الأندلس. ينظر: نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب ١/ ٥٩.