١ - نشر العقيدة الصحيحة وفق منهج السَّلف الصالح، وبيان ما عليه المتصوِّفة من مخالفات عقدية خطيرة.
٢ - مناصحة أصحاب البدع وتبصيرهم بالعقيدة الصحيحة.
٣ - تعميق الدراسات العقدية عن الطرق الصوفية المنتشرة في بلدان العالم الإسلامي ومن ضمنها الريسونية والعيساوية وغيرها، وبيان ما فيها من مخالفات عقدية.
٤ - أوصي طلاب العلم الوافدين من بلادهم والتي يكثر فيها مخالفات عقدية أن يُقدِّموا دراسات عقدية عمَّا يقع في بلادهم، وهذا من باب النصح لهم ودعوتهم إلى العقيدة الصحيحة، خاصَّة أنَّ بعض الجامعات العربية أخذت تُقَعِّد وتنشر الفكر الصوفي والطرقية، وذلك عن طريق فتح مسارات للماجستير والدكتوراه، وزيارات للأضرحة، ومن ذلك أن جامعة محمد الخامس قامت بزيارة مع طلاب الماجستير في الفكر الصوفي إلى ضريح المولى عبد السلام بن مشيش الذي يُعدُّ أول من أدخل التصوف إلى المغرب وهو من شيوخ ابن عجيبة.
٥ - أوصي بالتفصيل في دراسة الطريقة الدرقاوية وإبراز آرائها وزعمائها ومخالفاتها، وواقعها المعاصر وردود أهل العلم عليها.
وفي الختام أحمد الله - عز وجل - أن يسَّر لي إعداد هذا الكتاب، وأعتذرُ عن الخطأ والتقصير، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وسلَّم.