(٢) سورة الرحمن: ٢٠. (٣) ينظر: البحر المديد ٧/ ٤٠٥. (٤) مجموع الفتاوى ٦/ ٣٧٧. والقرامطة: هم أتباع حمدان بن قرمط، كان رجلًا متواريًا، صار إليه دعاة الباطنية ودعوه إلى معتقدهم فقبل الدعوة، ثم صار يدعو الناس إليها، وكان هلاكه سنة ٢٦٤ هـ. ـ ينظر: اعتقادات فرق المسلمين والمشركين، للرازي، ص ٧٩. والباطنية: هم قومٌ تستروا بالإسلام، ومالوا إلى الرفض، من عقائدهم: تعطيل الصانع، وإبطال النبوة، والعبادات، وإنكار البعث، وهم لا يُظهرون هذا في أول أمرهم، بل يزعمون أنَّ الله حق، وأنَّ محمَّدًا رسول الله، والدين صحيح، لكنهم يقولون لذلك سرًّا غير ظاهر، وانتشرت هذه الفرقة في زمان المعتصم، وأبرز مؤسسي هذه الدعوة ميمون بن ديصان، المعروف بالقداح، وأطلق عليها ألقاب كثيرة، ومذهبهم ظاهره الرفض وباطنه الكفر المحض ومفتتحه حصر مدارك العلوم في قوم الإمام المعصوم ... وأنَّ كل زمان لا بدَّ فيه من إمام معصوم، ومن عقائدهم: السرية الشديدة، وذهب قومٌ منهم إلى القول بوجود إلهين ويسمون الأول عقلًا، والثاني نفسًا، تكذبًا خرصًا، ينظر: تلبيس إبليس، ص ١١٥، الفرق بين الفرق، ص ٢٨٤ - ٢٨٥، فضائح الباطنية، لأبي حامد الغزالي، ص ٣٧.
والجهميَّة: هم طائفةٌ من المبتدعة يُنسبون إلى جهم بن صفوان السمرقندي، من بدعهم التي أحدثوها: القول بنفي الأسماء والصفات عن الله تعالى، وأنَّ العبد مجبور على فعله ولا قدرة له ولا اختيار، وأنَّ الإيمان هو المعرفة، ولا يزيد ولا ينقص، وكانت وفاته سنة ١٢٨ هـ. ينظر: الفرق بين الفرق، ص ٢١١، مقالات الإسلاميين ١/ ٢١٤، الفصل في الملل والأهواء والنحل ٤/ ٢٠٤، الملل والنحل ١/ ٨٦.