للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٨٦ - سُئلتُ عن حديث: "قَالَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: إِنَّما أَتَقَبَّلُ الصَّلَاةَ مِمَّن تَوَاضَعَ بِهَا لِعَظَمَتِي، وقَطَع نَهَارَه بِذِكرِي، وكَفَّ نَفسَهُ عن الشَّهَواتِ ابتِغَاءَ مَرضَاتِي، ولم يَتَعَاظَم على خَلْقِي، ولم يَبِت مُصِرًّا عَلَى خَطِيئَةٍ، يُطعِمُ الجَائِعَ، وَيُؤوِي الغَرِيبَ، ويَرحَمُ المُصَابَ، فذَلِكَ الذي يُفِيءُ نُورُ وَجهِهِ كما يُضِيءُ نُورُ الشَّمسِ، يَدعُونِي فَأُلَبِّي، وَيَسَأَلُنِي فَأُعطِي، فمِثلُهُ عِندِي كمِثلِ الفِردَوسِ في الجِنَانِ، لا يَفنَى ثَمَرُها، وَلَا تَتَغَيَّرُ عن حَالهَا".

• قلتُ: هذا حديثٌ مُنكَرٌ.

أخرَجَهُ البَزَّار (٣٤٨ - زوائده) قال: حدَّثَنا أبو داوُد سليمانُ بنُ سيفٍ ..

وابنُ حِبَّان في "المجرُوحين" (٢/ ٣١)، وابنُ عَدِيٍّ في "الكامل" (٢/ ٨٢٧) من طريق إسحاق بن زيدٍ، قالا: ثنا أبو قَتَادة عبدُ الله بنُ واقدٍ، عن حَنظَلة بن أبي سفيان، عن طاوُوسٍ، عن ابن عبَّاسٍ مرفُوعًا فذَكَره.

زاد البَزَّار: " … أَكَلَؤُهُ بِعِزَّتِي، وَأَستَحفِظُهُ مَلَائِكَتِي، أَجعَلُ لَهُ فِي الظُّلمَةِ نُورًا، وَفي الجَهَالَةِ حِلمًا".

قال البَزَّارُ: "لا نَعلَمُه مرفُوعًا بهذا اللَّفظ إلَّا عن ابن عبَّاسٍ، بهذا