١٨٨ - سُئلتُ عن الحديث: الذي ينهَى عن البَيعِ والشِّراء في المَسجِد، والدُّعاء على فاعل ذلك.
• قلتُ: قلتُ: هذا حديثٌ صحيحٌ.
أخرَجَهُ أبو داوُد (١٠٧٩)، والنَّسائِيُّ (٢/ ٤٧ - ٤٨)، والتِّرمذيُّ (٣٢٢)، وابنُ ماجَهْ (٧٤٩)، وأحمدُ (٦٦٧٦)، وابنُ خُزَيمة (٢/ ٢٧٤، ٢٧٥)، والفَاكِهِيُّ في "أخبار مكَّةَ"(١٢٦٧)، والبيهقِيُّ (٢/ ٤٤٨)، والبَغَوِيُّ في "شرح السُّنَّة"(٢/ ٢٧٢) من طُرُقٍ عن محُمَّد بن عَجلَانَ، عن عَمرِو بن شعيبٍ، عن أبيه، عن جَدِّه، أنَّ رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - نَهَى عن البَيعِ والشِّراء في المسجد، وأن تُنشَدَ فيه ضالَّةٌ، أو يُنشَدَ فيه شِعرٌ، ونهى عن التَّحَلُّقِ قبل الصَّلاة يوم الجُمُعة.
قال التِّرمذيُّ:"حديثٌ حَسَنٌ غريبٌ".
ولم يَقَع بعضُ الفِقْرات منه عِند بعضِ مَن أخرَجَه، لكِنَّهم اتَّفَقُوا على تخريج القَدر الذي سأل عنه السَّائل.
أمَّا الدُّعاء على من أَنشَد الضَّالَّة في المسجد فوَقَع في حديثٌ أبي هُريرَة مرفُوعًا:"إِذَا رَأَيتُم من يبيعُ أو يَبتَاعُ في المسجد، فقُولوا: لا أَربَحَ الله تِجارَتك. وإذا رَأَيتُم من يَنشُد فيه الضَّالَّة، فقولوا: لا رَدَّها اللهُ عليك".
أخرَجَهُ النَّسائيُّ في "اليوم واللَّيلة"(١٧٦)، والتِّرمذيُّ (١٣٢١)،