أخرَجَهُ الحاكمُ في "تاريخ نيسابورَ" - كما في "الدُّرِّ المنثور"(٦/ ١١٦) -، وعنه البَيهَقِيِّ في "شُعب الإيمان"(٤٥٦٣) مِن طريق مُهَنَّى بن يحيى، حدَّثَنا بَقِيَّةُ بنُ الوليد، حدَّثَنا صفوانُ بنُ عَمْرٍو، حدَّثَني عبدُ الرَّحمن بنُ جُبير بن نُفَيرٍ، وشُريحُ بنُ عُبيدٍ الحضرَمِيَّانِ، عن أبي الدَّرداء، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - … الحديث.
وأعَلَّه المُنَاوِيُّ في "فيض القدير"(٤/ ٤٦٩) قائلًا: "مُهَنَّى بنُ يحيى مجهولٌ. وبقيَّةُ بنُ الوليد أَورَدَهُ الذَّهبيُّ في "الضُّعفاء"، وقال: "يَروِي عن الكذَّابين، ويُدَلِّسُهم". وشريح بنُ عُبيدٍ ثقةٌ، لكنه يُرسل" انتهَى.
كذا قال! ومُهَنَّى بنُ يحيى ثقةٌ نبيلٌ، كما قال الدَّارَقُطنِيُّ، ووثَّقَه آخرُون.
ولو فَرَضنَا أنَّه كما قال المُنَاوِيُّ، فقد تابعه حَيوَةُ بنُ شريحٍ، ثنا بقيَّةُ بهذا الإسناد.
أخرَجَهُ الطَّبَرانيُّ في "مُسنَد الشَّاميِّين"(٩٧٤، ٩٧٥)، ومِن طريقه ابنُ عساكر في "تاريخ دمشق"(١٩/ ٥٦).