أخرجه البزَّارُ في "مُسنَده"(٣١٢٨ - كشف الأستار) من طريق حاتمِ بن إسماعيلَ، عن أُسامة بن زيدٍ، عن أبانَ بن صالحٍ، عن مُجاهدٍ، عن ابن عبَّاسٍ فذَكَرَهُ مرفوعًا.
قال البَزَّارُ:"لا نَعلَمُهُ يُروَى عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - بهذا اللَّفظ إلَّا بهذا الإسناد".
قال الحافِظُ في "نتائج الأفكار" - كما في "الفُتُوحات الرَّبَّانيَّة"(٥/ ١٥١) -: "هذا حديثٌ حَسَنُ الإسنادِ، غريبٌ جدًّا".
وحَسَّنَهُ السَّخاوِيُّ في "الابتهاج".
وقال الهَيثميُّ:"رِجالُه ثقاتٌ"، وأُسامَةُ بن زيدٍ كان يَغلَطُ.
وقد أخرَجَهُ البيهقيُّ في "الشُّعَب"(ج ١/ رقم ١٦٥) من طريقِ عبد الله بن فرُّوخٍ، أخبَرَنِي أُسامة بنُ زيدٍ، حدَّني أبانُ بنُ صالحٍ، عن مُجاهدٍ، عن ابن عبَّاسٍ موقُوفًا.
وتابَعَهُ أيضًا رَوحُ بن عُبادة، وجعفرُ بنُ عونٍ - وهُمَا مِن الثِّقاتِ الأثباتِ -، فَرَوَيَاهُ عن أسامة بن زيدٍ، بسنده سواءٌ موقُوفًا.