أخرَجَهُ أبو داوُد (٢٢)، والنَّسائيُّ (٣٠ - بذل الإحسان)، وابنُ ماجَهْ (٣٤٦)، وأحمدُ (٤/ ١٩٦)، وابنُ أبي شَيبة (١/ ١٢٢، و ٣/ ٣٧٥)، وعنه ابنُ أبي عاصمٍ في " الآحاد والمَثَاني "(ج ٢/ ق ٩٨/ ١)، والحُمَيدِيُّ (٨٨٢)، وابنُ الجارُود (١٣١)، وابنُ قانعٍ في " مُعجَم الصَّحابة "(ج ٧/ ق ١٠٦/ ٢)، وأبُو يَعلَى (ج ٢/ رقم ٩٣٢)، ويَعقُوبُ بنُ سُفيان في " المعرفة "(١/ ٢٨٤)، وابنُ حِبَّانَ (١٣٩)، وأبو القاسم البَغَوِيُّ في " مُعجَم الصَّحابة "(ج ١٦/ ق ٢١٠/ ٢)، وابنُ المُنذِر في " الأوسط "(ج ١/ رقم ٢٨٣، و ج ٢/ رقم ٦٨٧)، والحاكِمُ (١/ ١٨٤)، والسَّهْمِيُّ في " تاريخ جُرْجَان "(ص ٤٩٢)، والبَيهقيُّ في " السُّنَن الكبير "(١/ ١٠٤)، وفي "عذاب القبر"(رقم ١٤٤) مِن طُرُقٍ عن الأعمش، عن زيد بن وهبٍ، عن عبد الرَّحمن بن حَسَنة، قال: خَرَج علينا رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وفي يده كهيئة الدَّرَقَةِ، فوَضَعها، ثُمَّ جَلَس خلفَها، فبال إِلَيها، فقال بعضُ القوم:" انظُروا! يبُولُ كما تبُولُ المرأةُ! "، فسَمِعَهُ فقال:" أَوَمَا عَلِمتَ ما أَصاب صاحبَ بني إسرائيل؟ كَانُوا إذا أَصابَهُم شيءٌ مِن البَولِ قَرَضُوه بالمقاريض، فنَهَاهُم صاحبُهم، فعُذِّب في قَبرِه ".