أخرَجَهُ ابنُ عديٍّ في "الكامل"(٤/ ١٤٠٦)، وابنُ حِبَّانَ في "المجروحين"(١/ ٣٧٦)، والدَّارَقُطنيُّ في "سُنَنه"(٢/ ٢٦٠)، والطَّبَرانيُّ في "الأوسط"(٧٨٠٠)، وابنُ شَاهِينَ في "التَّرغيب"(٣٠٢/ ١٥)، والأصبهانيُّ في "التَّرغيب"(٤٣٠، ٢١٨٩) من طريق مُحمَّدِ بنِ حربٍ النَّسَائيُّ، ثنا صِلَةُ ابنُ سُليمان، عن ابن جُريجٍ، عن عطاءٍ، عن ابن عبَّاسٍ مرفُوعًا فذَكَرَه.
قال الطَّبَرانيُّ:"لم يَروِ هذا الحديثَ عن ابن جُريجٍ إلَّا صِلَةُ بنُ سُليمان، تفرَّد به مُحمَّدُ بنُ حربٍ".
وقال ابنُ عديٍّ - بعد أن ذَكَر عِدَّة أحاديث في ترجمة صِلَةَ -، قال:"وهذه الأحاديثُ أفراداتٌ لصِلَةَ، لا يُحدِّث بها غيرُهُ".
* قلتُ: وصِلَةُ هذا تَرَكَه النَّسائيّ، وقال ابنُ مَعِينٍ:"ليس بثقة"، وكذَّبَهُ في رواية - كما عند ابنِ عَديٍّ -، والخطيبُ في "تاريخه"(٩/ ٣٣٧)، وتَركَه أبو حاتمٍ الرَّازِيُّ أيضًا، وقال ابنُ حِبَّانَ:"يَروِي عن الثِّقاتِ المقلوباتِ، وعن الأثباتِ ما لا يُشبِهُ حديثَ الثِّقاتِ"، وبه أعلَّ الهَيثمِيُّ الحديثَ، كما في "مجَمَع الزَّوائد"(٨/ ١٤٦).
وذكرَهُ الذَّهَبيُّ في "الميزان" من مناكير صلةَ هذا. واللهُ أعلَمُ.