أخرجه الطَّبَرانيُّ في "الأوسط"(٥٣٧) مِن طريق الوَلِيد بن الفضل العَنَزِيِّ، نا نُوحُ بنُ أبي مريمَ، عن زيدٍ العَمِّيِّ، عن سعيد بن جُبيرٍ، عن ابن عبَّاسٍ مرفُوعًا فذكره.
قال الطَّبرانيُّ:"لا يُروَى هذا الحديثُ عن ابن عبَّاسٍ، إلَّا بهذا الإسناد، تفرَّدَ به الوليدُ بن الفضل" ا. هـ.
• قُلتُ: والوليدُ، ترجَمَهُ ابنُ أبي حاتمٍ في "الجرح والتَّعديل"(٤/ ٢/ ١٣)، ونَقَلَ عن أبيه، قال:"مجهولٌ".
وترجمه ابن حِبَّانَ في "المجروحين"(٣/ ٨٢): "شيخٌ يَروِي المناكيرَ، التي لا يَشكُّ مَن تبحَّر في هذ الصِّناعة أنَّها موضُوعةٌ. لا يَجُوز الاحتجاج به بحالٍ إذا انفرَد" ا. هـ.
ولم يتفرَّد بِهِ كما قال الطَّبَرانيُّ. .
بل تابعه أَصرَمُ بن حَوشَبٍ، ثنا نُوحُ بنُ أبي مَريمَ به، بلفظ:"مَن ترَكَ الصَّفَّ الأوَّل مخافة أن يُؤذِيَ مُسلمًا، فقام في الصَّفِّ الثَّاني أو الثَّالِث، ضاعَف اللهُ له أجرَ الصَّفِّ الأوَّل".