فأخرَجَهُ أبو نُعيمٍ في " الحِلية "(٥/ ١٧٧) قال: حدَّثَنا سُليمانُ بنُ أحمد - يعني: الطَّبَرانيَّ، وهذا في " مُسنَد الشَّاميِّين "(٢١٢٤) -، قال: حدَّثَنا عبدُ الله بنُ أحمدَ بن حنبلٍ، ثنا هارُونُ بنُ معرُوفٍ ..
والدَّارَقُطنيُّ (٣/ ١٨٧) مِن طريق يَعقُوب بن مُحمَّدٍ الزُّهريِّ، قالا: ثنا عبدُ الله بنُ وهبٍ، عن الحارِثِ بن نَبهانَ، عن مُحمَّد بن سعيدٍ، عن رجاءِ بن حَيْوَة، عن جُنادَةَ بنِ أبي أُمَيَّة، عن عُبادة بن الصَّامِت مرفُوعًا فذكره.
ونَقَلَ الزَّيلعيُّ في " نصب الرَّاية "(٤/ ٣٨٠)، عن ابن القَطَّان الفاسِيِّ، قال:" الحارثُ بنُ نَبهان مَتروكُ الحديث ".
قال عبدُ الحقِّ في " أحكامه ": " ومُحمَّدُ بنُ سعيدٍ هذا، أظنُّه المصلوبَ "، قال ابن القطَّان:" وأصاب في شَكِّه " ا. هـ، وكذلك رَجَّحَ الحافِظُ ابنُ حَجَرٍ في " التَّلخيص الحَبير "(٤/ ٣١) أنَّه المَصلُوبُ.
قال أبُو نُعيمٍ:" غريبٌ من حديث رجاءٍ، وجُنادةَ بنِ أبي أُميَّة. تفرَّدَ به الحارِثُ، عن محُمَّد بن سعيدٍ ".