وإسماعيلُ بنُ إبراهيم بنِ مُهاجرٍ أقرَبُ إلى الوَهَاء.
فالسَّنَد ضعيفٌ جدًّا.
٣ - وأمَّا حديثُ السَّائب بن يزيد - رضي الله عنه -.
فأخرَجَهُ الطَّبَرانيُّ في " الكبير "(ج ٧/ رقم ٦٦٧٤) قال: حدَّثَنا الحُسَين بن إسحاق التُّستَرِيُّ، ثنا هشامُ بنُ عَمَّارٍ، ثنا يحيى بنُ حمزة، ثنا إسحاقُ بنُ عبد الله بنِ أبي فَروَة، عن يزيد بن خُصَيفَة أنَّه أخبَرَهُ، عن السَّائب بن يزيدَ مرفُوعًا:" فُضِّلتُ على الأنبياء بخمسٍ: بُعثتُ إلى النَّاس كافَّةً، وادَّخَرتُ شفاعتي لأُمَّتِي، ونُصرتُ بالرُّعب شهرًا أمامي وشهرًا خَلفِي، وجُعِلَت لي الأرضُ مَسجِدًا وطَهُورًا، وأُحِلَّت لي الغنائمُ ولم تَحِلَّ لأحدٍ قبلي ".
وسَنَدُه ضعيفٌ جدًّا؛ وابنُ أبي فَروة مترُوكُ الحديثِ، وكَذَّبه بعضُ النُّقَّاد، مثلُ يَحيى بن مَعِينٍ في روايةٍ، وعبدُ الرحمن بنُ خِراشٍ.