كتاب إسعاف اللبيث بفتاوى الحديث

١٩١ - حديث: "كل كلام ابن آدم عليه، لا له، إلا أمرا بالمعروف، أو نهيا عن منكر، أو ذكر الله". - ج: 2 - ص: 214

١٩١ - سُئلتُ عن حديثٌ: "كُلُّ كَلَامِ ابنِ آدَمَ عَلَيهِ، لَا لَهُ، إِلَّا أَمرًا بِالمَعرُوفِ، أَو نَهيًا عَن مُنكَرٍ، أو ذِكرَ اللهِ".

• قلتُ: قلتُ: هذا حديثٌ ضعيفٌ.

أخرَجَهُ النَّسائيّ في "مجلسان من الأمالي" (١٥)، وعبدُ الله بنُ أحمد في "زوائد الزُّهد" (ص ٢٢ - ٢٣)، وأبو يَعلَى (٧١٣٢)، وابنُ السُّنِّيِّ في "اليوم واللَّيلة" (٥)، والفاكِهِيُّ في "أخبار مكَّة" (٢١٥٦)، وابنُ أبي الدُّنيا في "الصَّمت" (١٤)، وابنُ الأعرابي في "المعجم" (٣٤٧)، وبَحشَلُ في "تاريخ واسط" (ص ٢٤٥ - ٢٤٦)، والحاكمُ (٢/ ٥١٣ - ٥١٢)، والبَيهَقِيُّ في "الشُّعَب" (٥١٤، ٤٩٥٤)، والخطيبُ في "تاريخه" (١٢/ ٣٢١)، والطَّبَرَانِيُّ في "الكبير" (ج ٢٣/ رقم ٤٨٤)، وأبو بَكرٍ الشَّافِعِيُّ في "الغَيْلَانِيَّات" (٦٥٨)، وعنه ابن مَردَوَيهِ في "تَفسِيرِه" - كما في "ابن كَثِيرٍ" (٢/ ٣٦٤ - طبع الشَّعب) -، وأبو ذَرٍّ الهَرَوِيُّ في "جُزءٍ من فوائد حَدِيثِه" (١٦)، والأَصبَهَانِيُّ في "التَّرغيب" (٢٣٤٧)، وعبدُ الغَنِيِّ المَقدِسيُّ في "الأمر بالمَعروف" (١٠)، والقُضَاعِيُّ في "مُسنَد الشِّهاب" (٣٠٥)، والمِزِّيُّ في "تهذيب الكمال" (٣٥/ ٣٦٨) من طُرُقٍ عن مُحمَّد بن يزيد بن خُنَيسٍ، قال: دَخَلنَا على سُفيان الثَّوْريِّ نَعُودُه، فوَجَدْنَا عنده سعيدَ بنَ حسَّانَ المخزوميَّ، فقال سُفيانُ لسعيدٍ: الحديثَ الذي حدَّثْتَنِيه، عن أُمِّ صالحٍ، عن صَفِيَّة بنت