أخرَجَه البُخاريُّ في "صحيحه"(١١/ ٣٢١)، وأحمدُ (١/ ٣٨٧)، وأبو يَعلَى (٥٢١١)، وعنه ابنُ حِبَّانَ (٦٦١)، والهَيثَمُ بنُ كُلَيبٍ في "المُسنَد"(٥١٤، ٥١٥)، والخطيبُ في "تاريخه"(١١/ ٣٨٧ - ٣٨٨)، والبَغَوِيُّ في "شرح السُّنَّة"(١٤/ ٣٧١) من طُرُقٍ عن الأعمش، عن أبي وائلٍ، عن ابن مَسعُودٍ مرفُوعًا فذَكَرَه.
وتابَعَهُ منصورُ بن المُعتَمِر، فرَوَاه عن أبي وَائلٍ بهذا الإسناد.
أخرَجَهُ أحمدُ (١/ ٤١٣)، والبَيهقِيُّ (٣/ ٣٦٨)، وأبو نُعيمٍ في "الحِلية"(٧/ ١٢٥).
وأخرَجَهُ أحمدُ (١/ ٤٤٢)، وأبو يَعلَى (٥٢٨٠)، من طريق عبد الرَّحمن ابن مَهدِيٍّ، عن سُفيان الثَّورِيِّ، عن الأعمش، ومَنصُورٍ معًا، عن أبي وائلٍ، عن ابن مَسعُودٍ مرفُوعًا.
* أمَّا معنى الحديث.
فإنَّ الطَّاعةَ أو المعصيةَ قد تكُونُ في أيسَرِ الأشياءِ، فإنَّك لا تَدرِي ما هي الحسَنَةُ التي يرحَمُكَ اللهُ بها، رُبَّما كانت في شيءٍ تَزهَدُهُ، ولا تدري أيضًا السِّيّئَةَ التي تَعْطَبُ بها، رُبَّما تناهت في الصِّغَرِ في عَينِك. فلا تَزهَدَنَّ