للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٦٢ - سُئلتُ عن حديث: "مَا أَحَلَّ اللهُ فِي كتَابهِ فهُوَ حَلَالٌ، وَمَا حَرَّمَ فَهُوَ حَرَامٌ، وَمَا سَكَتَ عَنهُ فَهُوَ عَفْوٌ، فَاقَبَلُوا مِنَ الله عَافِيَتَهُ، فَإِنَّ الله لَم يَكُن لِيَنسَى شيئًا، - ثُمَّ تَلَا هذه الآيةَ: - {وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا} [مريم: ٦٤] ".

• قلتُ: قلتُ: هذا حديثٌ حسنٌ.

أخرَجَهُ البَزَّارُ (١٢٣، ٢٢٣١، ٢٨٥٥ - كشف الأستار) قال: حدَّثَنا إبراهيمُ بنُ عبد الله، ثنا سليمانُ بنُ عبد الرَّحمن الدِّمشقيُّ، ثنا إسماعيلُ بنُ عَيَّاشٍ، عن عاصم بن رجاء بن حَيْوَةَ، عن أبيه، عن أبي الدَّرداء مرفُوعًا: "مَا أَحَلَّ اللهُ في كتابه فهو حلالٌ، وما حزَم فهو حرامٌ، وما سَكَتَ عنه فهو عفوٌ، فاقبَلُوا من الله عافيتَهُ، فإِنَّ الله لم يَكُن لينسى شيئًا، - ثُمَّ تلا هذه الآية: - {وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا} [مريم: ٦٤] ".

وأخرَجَهُ الحاكم (٢/ ٣٧٥)، وعنه البَيهَقِيُّ (١٠/ ١٢) من طريق أبي نُعيمٍ الفضل بن دُكَين، ثنا عاصمُ بنُ رجاءٍ بهذا الإسناد.

وقال الحاكمُ: "صحيحُ الإسناد"، وحسَّن إسنادَهُ الهيثميُّ (١٠/ ١٧١)، وهو حَرِيٌّ بذلك، لاسيَّما أن له شاهدًا موقُوفًا صحيحَ الإسناد يأتي.

قال البَزَّارُ: "لا نَعلَمُه يُروَى عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - إلَّا بهذا الإسناد.

وعاصمُ بنُ رجاءٍ حدَّثَ عنه جماعةٌ. وأبُوه رَوَى عن أبي الدَّرداء غيرَ حديثٍ. وإِسنادُه صالحٌ".