أخرَجَهُ ابنُ أبي الدُّنيا في "المرض والكَفَّارات"(٢٣)، والطَّبَرانيُّ في "الكبير"(ج ٨/ رقم ٧٤٨٥)، والبَيهقِيُّ في "شُعب الإيمان"(ج ٧/ رقم ٩٩٢٢)، وابنُ عساكر في "تاريخ دمشق"(ج ٧/ ق ٣٧، ٣٨) من طريق خالد بن يزيدَ، عن سالم بن عبد الله المُحارِبِيِّ، عن سُليمانَ بن حبيبٍ المُحارِبِيِّ، عن أبي أُمَامَةَ البَاهِليِّ مرفُوعًا به.
وعزاه السِّيُوطِيُّ - كما في "فيض القدير"(٥/ ٤٨٧) - للضِّياء المَقدسيِّ في "المُختارَة".
قال المُنذِريُّ في "التَّرغيب"(٤/ ٢٩٨): "رُواتُه ثقاتٌ"، وكذلك قال الهَيثَمِيُّ في "المَجمَع"(٢/ ٣٠٢).
ولكن نَقَل المُناوِيُّ في "الفيض"(٥/ ٤٨٨)، عن الهَيثَمِيِّ أنَّه قال:"فيه سالمُ بنُ عبد الله البُخارِيُّ الشَّامِيُّ، لم أَجِد مَن ذَكَرَه، وبَقِيَّةُ رجالِه ثِقاتٌ".
* قلتُ: وقولُه: "البُخاريُّ" تصحيفٌ، وصوابُهُ "المُحارِبِيُّ"، ولعلَّه تصحَّف على الهَيثَمِيِّ، لذلك قال:"لم أَجِد مَن ذَكَرَه"، مع أنَّ ابنَ أبي حاتمٍ ذَكَرَه في "الجرح والتعديل"(٢/ ١/ ١٨٥)، ونَقَلَ عن أبيه أنَّه قال:"صالِحُ الحديث"، ونقل ابنُ عساكر توثيقَه عن آخَرين.