أخرَجَهُ أبو داوُد (٣٧٤١)، والبَزَّارُ (٢/ ٧٧)، وابنُ حِبَّان في "المجروحين"(١/ ٢٩٣ - ٢٩٤)، وأبو بكرٍ الشَّافعيُّ في "الغَيلَانِيَّات"(ق ٩٣/ ١)، والبَيهقيُّ (٧/ ٢٦٥)، والخطيبُ في "التَّطفيل"(ص: ٧٥) مِن طريق دُرُستِ بن زيادٍ، عن أبان بن طارقٍ، عن نافعٍ، عن ابن عُمَر مرفُوعًا فذَكَره. وزاد البزَّار:" … وَأَكلَ حَرَامًا".
قال أبو داوُد:"أبانُ بن طارقٍ مجهولٌ".
ولمَّا أخرج ابنُ عديٍّ في "الكامل"(١/ ٣٨٠ - ٣٨١) هذا الحديث في ترجمة أبان، قال:"وأبانُ بن طارقٍ هذا لا يُعرَفُ إلَّا بهذا الحديث، وهذا الحديثُ معروفٌ به، وله غيرُ هذا الحديث، لعلَّهُ حديثين أو ثلاثةً، وليس له أَنكَرُ من هذا الحديثِ".
أمَّا قولُهُ:"فمن لم يُجِب الدَّعوةَ فقد عصَى اللهَ ورَسُولَه" فصحيحٌ ثابتٌ، أخرَجَهُ الشَّيخان من حديث الأعرج، عن أبي هُريرَةَ موقُوفًا:"شرُّ الطَّعام طعامُ الوليمة؛ يُدعَى إليها الأغنياءُ، ويُترَك المساكينُ. فمن لم يأتِ الدَّعوة فقد عصَى اللهَ ورَسُولَه".