• قلتُ: قلتُ: هذا حديثٌ صحيحٌ، ما عدا قولِهِ:"وَعُدَّ نَفسَكَ مِن أَهلِ القُبُورِ" كما يَأتِي تفصيلُهُ، إن شاء الله تعالى.
أخرَجَهُ البُخاريُّ (١١/ ٢٣٣)، وابنُ حِبَّانَ في "صحيحه"(٢/ ٥٧/ ٦٨٧)، وفي "رَوضة العُقلاء"(١٤٨)، والعُقيليُّ في "الضُّعفاء"(ق ١٥١/ ١)، والحكيمُ التِّرمذيُّ في "نوادر الأصول"(ج ٢/ ق ١٤٥/ ١)، وابنُ الأعرابيِّ في "مُعجَمه"(ج ٥/ ق ٩٦/ ٢)، وابنُ أبي عاصمٍ في "الزُّهد"(١٨٥)، والدَّارَقُطنيُّ في "الأفراد"(ق ٨٨/ ١)، والطَّبَرانِيُّ في "الكبير"(ج ١٢/ رقم ١٣٤٧٥)، والآجُرِّيُّ في "الغُرَباء"(ق ٣/ ١)، وأبُو نُعيمٍ في "الحِلية"(٣/ ٣٠١)، والخَطَّابيُّ في "العُزلة"(ص ٣٩/ ٣٠١)، والبَيهقِيُّ في "الأربَعُون الصُّغرَى"(٣٢ - بتحقيقي)، والقُضاعيُّ في "مُسنَد الشِّهاب"(٦٤٤) مِن طريق الأعمَش، قال: حدَّثَني مُجاهِدٌ، عن ابن عُمَر - رضي الله عنهما -، قال: أخَذَ رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - بِمِنكَبِي، فَقَالَ:"كُن فِي الدُّنيا كَأنَّك غريبٌ أو عابِرُ سبيلٍ".
وكان ابنُ عُمَر يقولُ:"إِذَا أمسيتَ فلا تَنتَظِر الصَّباحَ، وإذا أَصبَحتَ فلا تَنتَظِر المسَاءَ، وخُذ مِن صِحَّتِك لمَرَضِك، ومِن حياتِكَ لموتِك".