للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٧٤ - سُئلتُ عن حديثٍ: عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما -، قال: كُنَّا نُصَلِّي مع النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - المَغرِبَ، ثُمَّ نَرجِعُ إلى مَنَازِلِنا ونحنُ نُبصِر مَوَاقِع النَّبْلِ.

• قلتُ: هذا حديثٌ صحيحٌ.

أخرَجَهُ أحمدُ (٣/ ٣٠٣، ٣٦٩، ٣٧٠) - واللفظُ له -، وعَبْدُ بنُ حُميدٍ في "المُنتخَب" (١٠٣٥)، وابنُ أبي شيبة (١/ ٣١٩)، وعبدُ الرَّزَّاق في "المُصنَّف" (٢٠٥٦، ٢٠٩١)، وأبو يَعلَى (٢٠٤٨)، والبَزَّارُ (٣٧٤ - كشف)، وابن المُنذِر في "الأوسط" (١٠١١) من طُرُقٍ عن سُفيان الثَّوريِّ، عن عبد الله بن مُحمَّد بن عَقِيلٍ، عن جابرٍ، قال: "الظُّهرُ كاسمِها، والعصرُ بيضاءُ حيَّةٌ، والمغرِبُ كاسمها، وكُنَّا نُصلِّي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المَغربَ، ثُمَّ نأتي مَنازِلَنا وهو على قدر مِيلٍ، فَنَرَى مواقِع النَّبل، وكان يُعَجِّلُ العِشاءَ ويُؤخِّرُ، والفَجرُ كاسمِها، وكان يُغَلِّسُ بها".

واقتَصَر بعضُ المُخرِّجين على بعضه.

وهذا سَنَدٌ جَيِّدٌ، وابنُ عَقِيل فيه مقالٌ يسيرٌ.

قال الهَيثَميُّ في "المَجمَع" (١/ ٣١٠): "فيه عبدُ الله بنُ مُحمَّد بن عقيلٍ، وهو مُختلَفٌ في الاحتجاج به، وقد وَثَّقه التِّرمذِيُّ، واحتجَّ به أحمدُ وغيرُه".