أخرَجَهُ أبو داوُد (١٢٦١)، ومن طريقه البَيهَقِيُّ (٣/ ٤٥) قال: حدَّثَنا مُسدَّدٌ، وأبو كاملٍ، وعُبيدُ الله بنُ عُمَر بن مَيسَرة ..
وابنُ حزمٍ في "المُحلَّى"(٣/ ١٩٦) عن أبي داوُد، عن عُبيد الله وحدِه ..
والتِّرمِذِيُّ (٤٢٠)، ومن طريقه البَغَوِيُّ في "شرح السُّنَّة"(٣/ ٤٦٠ - ٤٦١)، وابنُ خُزَيمةَ (١١٢٠)، وابنُ حِبَّان (٢٤٦٨)، وابنُ عساكرَ (٧١/ ٢٥٩) عن بِشر بن مُعاذٍ العَقَدِيِّ ..
وأحمدُ في "مُسنَده"(٢/ ٤١٥) قال: حدَّثَنا عَفَّانُ - هو ابن مُسلِمٍ -، قالُوا: ثنا عبدُ الواحد بنُ زيادٍ، ثنا الأعمشُ، عن أبي صالحٍ، عن أبي هُريرَة مرفُوعًا.
زاد أبو داوُد، وابنُ خُزَيمة، وابن حِبَّان: فقال له مَرْوان بن الحكَم: "أمَا يُجزِئُ أحدَنا ممشاهُ إلى المسجد حتى يَضطَجِع يمينيه؟ "، - قال عُبيد الله في حديثه: - قال:"لا"، فبَلَغَ ذلك ابنَ عُمر، فقال:"أَكثَر أبو هُريرَة على نَفسِه"، - قال: - فقيل لابن عُمَر:"هل تُنكِر شيئًا ممَّا يقولُ؟ "، قال:"لا، ولكنَّهُ اجتَرَأَ، وجَبُنَّا"، - قال: - فبَلغ ذلك أبا هُريرَة، قال:"فما ذَنبِي إن كُنتُ حفِظتُ ونَسَوْا؟! ".