للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٥ - سُئلتُ: هل صحَّ أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - جهر بالقراءة في صلاة الجنازة، وأنَّه قرأ سورةً مع الفاتحة؟

* قلتُ: لا أَعلَمُه صحيحًا عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، ولكن صحَّ عن ابن عبَّاسٍ رضي الله عنهما -.

أخرَجَهُ النَّسائيّ (٤/ ٧٤ - ٧٥) قال: أخبَرَنا الهَيثَمُ بنُ أيُّوب ..

وأبو يَعلَى في "مُسنَده" (ج ٥/ رقم ٢٦٦١) قال: حدَّثَنا مُحْرِزُ بن عَون ..

وابنُ الجَارُود في "المُنتقَى" (٥٣٧) من طريق سليمان بن داوُد الهاشميِّ، وإبراهيم بن زِيادٍ، أربعَتُهم عن إبراهيم بن سعدٍ، قال: حدَّثَنِي أبي، عن طلحة بن عبد الله بن عَوفٍ أخي عبد الرَّحمن بن عوفٍ، قال: صَلَّيتُ خلف ابن عبَّاسٍ على جِنازةٍ، فقرأ بفاتِحَةِ الكتاب وسورَةٍ، فجَهَرَ حتَّى سَمِعنا، فلمَّا انصرف، أخَذتُ بيده، فسألتُه عن ذلك، فقال: "سنَّةٌ وحقٌّ".

وقال البَيهقِيُّ: "ورواه إبراهيمُ بنُ حَمزة، عن إبراهيمَ بنِ سعدٍ، وقال في الحديث: فقرأ بفاتِحة الكتاب وسورةٍ"، ثُمَّ قال البَيهقيُّ: "وذِكرُ السُّورَة فيه غيرُ محَفُوظٍ".

وأخرَجَهُ عبدُ الله بنُ مُحمَّد بن سعيد بن أبي مريمَ في "ما أَسنَدَ سُفيانُ الثَّوريُّ" (١/ ٤٠/ ٢).