أخرَجَهُ ابنُ حِبَّان (٢٦٢٢)، والعُقَيليُّ في "الضُّعفاء"(٢/ ٣٢٦)، والحاكمُ - كما في "حادي الأرواح"(ص ١٢٣) -، وأبو نُعيمٍ في "صفة الجَنَّة"(٣١٣)، والبَيهَقِيُّ في "البعث"(٢٦٦) من طُرُقٍ عن أَسَد بن مُوسَى، ثنا عبدُ الرَّحمن بنُ ثابت بن ثَوْبان، عن عطاء بن قُرَّة، عن عبد الله بن ضَمْرة، عن أبي هُريرَة مرفُوعًا:"أَنهَارُ الجَنَّة تَفَجَّرُ من تحت تلالٍ - أو: من تحت جبال - المِسك".
ولفظ البَيهَقِيِّ:"مَن سرَّه أَن يَسقِيَهُ اللهُ - عز وجل - الخمرَ في الآخرة، ليَترُكها في الدُّنيا. ومن سرَّه أن يَكسُوَه اللهُ الحريرَ في الآخرة، فليترُكْه في الدُّنيا. أَنهارُ الجَنَّة تَفَجَّرُ مِن تحت تلال - أو: من تحت جِبال - المِسكِ، ولو كان أَدنَى أهلِ الجنة حِليةً، عَدَلَت بحِلية أهل الدُّنيا جميعًا، لكان ما يُحلِّيه به اللهُ - عز وجل - به في الآخرة أفضلُ مِن حِلية أهل الدُّنيا جميعًا".
وأخرَجَهُ الطَّبَرانيُّ في "الأوسط"(ج ٢/ ق ٢٦٦/ ١) قال: حدَّثَنا مِقدامُ، ثنا أَسَدُ بن مُوسَى، ثنا ابنُ ثَوْبان بهذا الإسناد، بالفقرة الأولى والثَّانية.
ثُمَّ قال:"لم يَروِ هذا الحديث عن ابن ثَوْبان إلَّا أسدُ بن مُوسَى".