(١٠٣٦)، والطَّحَاوِيُّ في "المُشكِل"(٢٢) عن عُبيد الله بن عُمَر ..
والبُخاريُّ أيضًا (٤٤٧)، والطَّحَاوِيُّ (٢١)، وابنُ حِبَّان (١٠٢٢) عن جرير بن حازمٍ ..
والنَّسَائِيُّ (٥٩٠)، وأحمدُ (٢/ ٢٩٠)، والطَّحَاوِيُّ (٢٠) عن هشام بن حسَّان ..
والبُخَارِيُّ (٤٤٨، ٤٤٩)، وابنُ عبد البَرِّ في "التَّمهيد"(٢١/ ٢٤١) عن سعيد بن عبد الرَّحمَن الجُمَحِيِّ ..
والنَّسائيُّ (٥٨٨)، والطَّحَاوِيُّ (١٩) عن حمَّاد بن زيدٍ ..
والطَّحاوِيُّ أيضًا عن الثَّوْريِّ، ورَوْح بن القاسم ..
والطَّبَرانيُّ في "الأوسط"(٥٢٣) عن إبراهيم بن أبي بَكرٍ بن المُنكَدِر، كُلُّهم عن سُهيل بن أبي صالحٍ، عن أبيه، عن أبي هُريرَة فذَكَرَه.
• قلتُ: فقد رأيتَ، أراك اللهُ الخيرَ، أنَّ جَمْعًا من الثِّقات رَوَوْه عن سُهيلٍ، فجَعَلُوه من مُسنَد أبي هُريرَة. فيُحتمَل أن يكون الوجهان جميعًا صحيحين. ويقعُ لي أنَّ الحديث من مُسنَد أبي هُريرَة أَشبَهُ؛ لأنَّا وَجَدنَا القعقاع بن حكيمٍ تَابَع سُهيل بن أبي صالحٍ على جَعلِه من:"مُسنَد أبي هُريرَة"، وهذا أَولَى أن يَكُون محفوظًا؛ لأن سُهيلًا كانت قد أصابته عِلَّةٌ، فنَسِي بعضَ حديثه، فلعلَّه اضطرب في إسناد هذا الحديث، ولم يُحْكِمْهُ.
وقد رجَّح الطَّحَاوِيُّ ذلك، فقال في "المُشكِل": "ولمَّا وَجَدنَا من رواية القَعقَاع، عن أبي صالحٍ، عن أبي هُريرَة، لا عن رجلٍ من أسلم،