وقد رواه البُخاريُّ عن شيخه أبي الوليد، عن همَّامٍ، فلم يشكَّ.
وأخرَجَهُ أحمدُ (٣/ ١٩١، ٢٨٩) قال: حدَّثَنا بهز بن أَسَد، وعفَّان بن مُسلمٍ، قالا: ثنا همَّامٌ بهذا الإسناد، فقالا:"طينُهُ" بالنون.
وأخرَجَهُ الطَّيَالِسِيُّ (١٩٩٢) قال: حدَّثَنا همَّامٌ، عن قتادة بهذا، وفيه:"فأدخلتُ يدي، فإذا ترابُهُ مسكٌ أذفرُ"، وهذا يؤكِّد أنَّه بالنُّون.
وأخرجه الخِلَعِيُّ في "الخِلَعِيَّات"(ق ١٣٨/ ١) من طريق عفَّان، ثنا همَّامٌ مثلَه.
وأخرَجَه ابن أبي الدُّنيا في "صِفَة الجَنَّة"(٧٦)، عن عبد الصَّمَد بن عبد الوارث، ثنا همَّامٌ بهذا، وعنده:"فَضَرَبَ جِبريلُ بيده، فإذا طينُهُ مِسكٌ أذفَر".
وأخرَجَهُ أحمدُ (٣/ ٢٣١ - ٢٣٢)، وأبو مُحمَّدٍ بنُ فارسٍ في "جزءٍ من حديثه"(ق ٣٥٣/ ١)، وابن بِشرَانَ في "الأمالي"(ج ١٠/ ق ٢١٩/ ٢) عن عبد الوهَّاب بن عطاءٍ الخفَّاف ..
وابنُ جَرِيرٍ في "تفسيره"(٣٠/ ٣٢٣)، وابن حِبَّان (٦٤٧٤)، والآجُرِّيُّ في "الشَّريعة"(ص ٣٩٥ - ٣٩٦) عن يزيد بن زُريعٍ ..
والبزَّارُ (ج ٢/ ق ٨٧/ ٢) عن رَوح بن عُبادَةَ، كلهم، عن سعيد بن أبي عَرُوبة، عن قتادة، عن أنَسٍ مرفُوعًا، وفيه:"وضرب - يعني: الملَك - بيده، فأخرَج من طينِه المسكَ".
وسنده صحيحٌ، ويزيد بن زُريعٍ، وعبد الوهَّاب، من قُدماء أصحاب