للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أُسامة، فرَوَوْه عن مِسعَرٍ، عن عبد الكَريم، عن طاوُوسٍ، قال: سُئل النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - عن أحسن النَّاس قراءةً … الحديث.

أخرَجَهُ الدَّارِمِيُّ (٢/ ٣٣٨)، وابنُ أبي شيبة (٣/ ٥٢٢، و ١٠/ ٤٦٤ - ٤٦٥)، وابنُ نَصرٍ في "كتاب الصَّلاة" - كما في "إتحاف السَّادة" (٤/ ٥٢١) -، والبَيهَقِيُّ في "الشُّعَب" (ج ٥/ رقم ١٩٥٩).

قال ابنُ عَدِيٍّ: "الصَّوابُ مُرسَلٌ".

وقال الزَّبِيدِيُّ في "الإتحاف": "هذا مُرسَلٌ حَسَنٌ السَّنَد" كذا!!

وعبدُ الكَريم هو ابنُ أبي المُخَارِق، وهو ضعيفٌ، ومع ضعفه، فإنَّ الإرسالَ هو الصَّوابُ قطعًا.

وقد سُئل الدَّارَقُطنِيُّ - كما في "العِلل" (٢/ ٣٨/ ١) -، عن هذا الحديث، فقال: "المحفوظُ: عن مِسعَرٍ، عن عبد الكَريم، عن طاوُوسٍ: مُرسَلٌ".

وممَّا يُؤيِّد هذا الحُكمَ، أنَّ سُفيانَ بن عُيَينة رَوَى، عن عبد الكَريم، قال: قال لي طاووسٌ وأنا أَطُوفُ معه: "والله! ما سمِعتُ رجُلًا أحسنَ قراءةً مِن طلق بن حبيبٍ"، ورَفَعَ طاووسٌ يديه إلى السَّماء، وسُئل: "أيُّ النَّاس أحسنُ قراءةً؟ "، قال: "مَن إذا سَمِعتَه يقرأُ رأيتَ أنَّه يَخشَى الله. - قال: - وكان طَلْقٌ كذلك".

أخرَجَهُ الفاكِهِيُّ في "أخبار مكَّةَ" (١٥٨٢) قال حدَّثَنا مُحمَّدُ بن أبي عُمَر - هو العَدَنِيُّ -، قال: ثنا سُفيانُ بهذا.

وأخرَجَهُ عبدُ الله بنُ أحمد في "زوائد الزُّهد" (ص ١٧٤)، ومِن طريقه