قالُوا:"هذا أبو ذَرٍّ"، - قال: - فقُمتُ إليه، فقُلتُ:"ما شَيءٌ سَمِعتُك تقولُ قُبَيلَ؟ "، قال:"ما قُلتُ إلَّا شيئًا قد سمِعته مِن نَبِيِّهم - صلى الله عليه وسلم -"، - قال: - قُلتُ:"ما تقُولُ في هذا العَطَاءِ؟ "، قال:"خُذهُ؛ فإنَّ فيه اليومَ مَعُونَةً. فإن كان ثَمَنًا لدِينِكَ فادفَعهُ".
هذا ما لِخُلَيدٍ في "صحيح مُسلِمٍ".
وخُلَيدٌ ذَكَرَهُ ابنُ حِبَّان في "الثِّقات". ونَصَّ ابنُ مَعِينٍ في "تَارِيخِه"(٢/ ٢٢٤) على صِحَّة سمَاعِهِ مِن أبي الدَّردَاءِ.
وصَحَّحَ إسنادَهُ الحاكمُ، كما مَرَّ ذِكرُه.
وقولُهُ:"اللَّهُمَّ! أعطِ مُنفِقًا خَلَفًا … " أخرَجَهُ الشَّيخَانِ، مِن حديثٌ أبي هُريرَة - رضي الله عنه -، مرفُوعًا.
وصحَّح إسنادَهُ المنذريُّ في "التَّرغيب"(٢/ ٥٣٧)، وشيخُنَا الألبانيُّ في "الصَّحيحة"(رقم ٩٤٧).
وقال الهَيثميُّ في "المجمَع"(٣/ ١٢٢، و ١٠/ ٢٥٥): "رجاله رجال الصَّحيحِ".
وله شاهدٌ عن أبي أُمامَة الباهليِّ مرفوعًا:"هلُمُّوا إلى ربِّكُم عز وجل، ما قلَّ وكفَى خيرٌ ممَّا كثُر وألهَى".
أخرجَهُ ابنُ السُّنِّيِّ في "القَناعة"(٣٥)، والطَّبرانيُّ في "الكبير"(٨/ ٣١٤)، والقُضاعيُّ في "مُسنَد الشِّهاب"(١٢٦٣).
وفي إسناده فَضَّالُ بنُ جُبيرٍ، وهو ضعيفٌ.
وأخرجه أبُو يَعلَى (ج ٢/ رقم ١٠٥٣) قال: حدَّثَنا مُحمَّدُ بنُ عبَّادٍ،