للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بالأُخرَى. ومِنكُم من يكُونُ سيِّءَ القَضَاء، وإن كان له أَجمَلَ في الطَّلَب، فإحدَاهُمَا بالأخرَى. وخِيارُكُم من إذا كان عليه الدَّينُ، أَحسَنَ القضاءَ، وإذا كان له، أَجمَلَ في الطَّلَب. وشِرَارُكُم مَن إذا كان عليه الدَّين، أساءَ القَضاءَ، وإن كان لَهُ أَفحَشَ في الطَّلَب حتَّى إذا كانت الشَّمسُ على رأس النَّخل وأطراف الحِيطَانِ فقال: "أَمَا إنَّهُ لم يَبقَ من الدُّنيا فيما مَضَى منها إلَّا كما بَقِي مِن يومِكُم هذا. أَلا وإِنَّ هذه الأُمَّةَ تُوفي سبعين أُمَّةً هي آخِرُها وأكَرمُهَا على الله عزَّ وجلَّ".

أخرَجَهُ البَغَوِيُّ في "شرح السُّنَّة" (١٤/ ٢٣٩ - ٢٤١) من طريق أبي الصَّلت، أخبَرَنا حمَّادُ بن زيدٍ، عن عليِّ بن زيدٍ، عن أبي نَضرَة، عن أبي سَعيدٍ الخُدرِيِّ. وقال: "هذا حديثٌ حَسَنٌ".

ثُمَّ أخرَجَهُ في "تفسيره" (٢/ ٩٠ - ٩١)، بمَحلِّ الشَّاهد حسبُ

• قُلتُ: وهذا سندٌ ضعيفٌ جدًّا؛ وأبو الصَّلت هو: عبدُ السَّلام بن صالحٍ الهَرَوِيُّ: تالفٌ. لكنَّهُ لم يتفرَّد به ..

فتابَعَهُ: عِمرانُ بن مُوسَى، وخالدُ بن خِدَاشٍ، نا حمَّادُ بن زيدٍ، بسَنَده سواء، ولم يَذكُر الشَّاهدَ.

أخرَجَهُ التِّرمِذِيُّ (٢١٩١).

وأخرَجَهُ ابنُ ماجَهْ (٢٨٧٣، ٤٠٠٠، ٤٠٠٧)،، وابنُ أبي الدُّنيا في "ذَمِّ الدُّنيا" (٦٠) مِن هذا الوجه مُختصَرًا.

ورواه مَعمَرُ بنُ راشدٍ، عن عليِّ بن زيدٍ، بسَنَده سواء بطوله، وفيه الشَّاهدُ.