النَّسائِيُّ:"ضعيفٌ"، وقال في موضعٍ آخرَ:"غيرُ ثقةٍ"، ولم يُخرِّج له. وقال ابنُ مَعِينٍ:"رَوَى عن خالِهِ - يعني مالكًا - أحاديثَ غَرائبَ لا يُتابعُه عليها أحدٌ". وقال النَّضرُ بنُ سَلَمةَ المَروَزِيُّ:"كَذَّابٌ، كان يُحَدِّثُ عن مالكٍ بمسائلَ ابن وهبٍ". وذَكَرَهُ العُقَيليُّ في "الضُّعَفاء"، ونقل عن ابن مَعِينٍ أنَّه قال:"لا يَسوِي فِلسَينِ". وقال الأَزدِيُّ:"حدَّثنا سَيفُ بنُ مُحمَّدٍ، أن ابنَ أبي أُوَيسٍ كان يَضَعُ الحديث". وقال سَلَمَةُ بن شَبيبٍ:"سمعتُ إسماعيلَ بنَ أبي أُوَيسٍ يقولُ: رُبَّما كنتُ أَضَعُ الحديثَ لأهل المَدِينَةِ إذا اختَلَفُوا في شيءٍ فيما بَينَهُم".
وصحَّحَ البُخارِيُّ لأُسَيد بن زيدٍ الجَمَّالِ ..
قال ابنُ مَعِينٍ:"كذَّابٌ. أتَيتُه ببغدادَ فسمِعتُه يُحدِّثُ بأحاديثَ كَذِبٍ". وقال النَّسائِيُّ:"مترُوكٌ". وقال ابنُ حِبَّان:"يَروِي عن الثِّقات المناكيرَ، ويَسرِقُ الحديثَ". وقال ابنُ عَدِيٍّ:"يتبيَّنُ على روايَته الضَّعفُ، وعامَّةُ ما يَروِيهِ لا يُتابَعُ عليه". وقال أبو حاتِمٍ:"يتكلَّمُون فيه". وقال الدَّارقُطنيُّ:"ضعيفُ الحديث". وقال ابن مَاكُولَا:"ضَعَّفوه". وقال الخطيبُ:"كان غيرَ مَرضِيٍّ في الرِّواية". وقال البَزَّارُ:"حدَّث بأحاديثَ لم يُتابَع عليها، وقد احتُمِل حديثُهُ مع شيعَةٍ شديدةٍ فيه". وقال السَّاجِيُّ:"سمعتُ أحمدَ بن يحيَى الصُّوفيَّ يُحدِّثُ عنه بمناكيرَ".
وصحَّح البُخاريُّ للحَسَن بن مُدرِكٍ السُّدُوسِيِّ ..
قال فيه أبو داوُد:"كذَّابٌ، كان يأخُذُ أحاديثَ فهدِ بن عَوفٍ فيُلقِيها علي يَحيَى بن حمَادٍ".