للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَأَمَّا عليُّ بنُ بهرامَ وعبدُ الملِك بنُ أبي كريمة، الواقعان في سنَد الطَّبرانيِّ، فقال الهَيثميُّ في "مجَمَع الزَّوائد" (٨/ ٨٧): "لم أعرِفهُما" كذا قال! وهو عجيبٌ ..

فأمَّا عبد الملِك بن أبي كريمة، فهو من رجال التَّهذيب (١٨/ ٣٩٥).

وأمَّا عليُّ بنُ بَهرامَ، فترَجمهُ الخطيبُ في "تاريخه" (١١/ ٣٥٣ - ٣٥٤)، ولم يَذكُر فيه شيئًا.

ثم ابن جُريجٍ مُدلِّسٌ، ولم يُصرِّح بتحديثٍ.

ثُمَّ رأيتُ له شاهدًا من حديث ابن عُمَر، قال: جاءَ رجل إلى النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "يا رسول اللّه! مَن خَيرُ النَّاس؟ "، فقال: "أَنفعُ النَّاس للنَّاس … "، وساق حديثًا.

أخرجه ابنُ عساكر (ج ١١/ ق ٨٨٦).

وسَنَدُه ضعيفٌ أو واهٍ؛ وفيه عليُّ بنُ جعفرِ بن عبد الله الرَّازيُّ شيخ تمَّامٍ الرَّازيِّ، لا يُعرَف شيءٌ من حالِهِ، ولم يَذكُر ابنُ عساكر في ترجمته جرحًا ولا تعديلًا.

وكذلك شيخُه أبو القاسم عامرُ بنُ جُريجٍ الدِّمشقيُّ.

وإبراهيمُ بنُ عبد الحميد الجُرَشِيُّ، لعلَّه المُترجَم في "الجرح والتَّعديل" (١/ ١/ ١١٣)، فإِن يَكُنهُ، فهو لا بَأسَ به، وإِلَّا، فلا أعرِفهُ.

وبَكرُ بنُ خُنَيسٍ ضعَّفه النَّسائِيُّ، وعمرُو بنُ عليٍّ، ويعقوبُ بنُ شَيبةَ، وقال ابنُ مَعِينٍ في رواية: "ليس بشيءٍ"، وتَرَكَه الدَّارَقُطنيُّ، وابنُ خِراشٍ، وأحمدُ بنُ صالحٍ المِصريُّ. ولكن، قال أبو حاتمٍ الرَّازيُّ: