أخرجَهُ الحاكمُ (١/ ٢٠٤) مِن طريق عبدِ المُنعم بن نُعيمٍ، ثنا عمرُو بنُ فائدٍ، ثنا يحيَى بن مُسلمٍ.
هكذا رَواهُ الحاكِمُ عن عبد المُنعِم نازلًا (١).
وعمرُو بنُ فائدٍ ترَكَهُ الدَّارَقُطنيُّ.
ويحيى بن مُسلِمٍ تَرَكَهُ النَّسَائِيُّ.
فالإسناد ضعيفٌ جدًّا.
ولَهُ شاهِدٌ مِن حديث أُبيِّ بن كعبٍ ..
أخرَجَهُ عبدُ الله بن أحمدَ في "زيادات المُسنَد"(٥/ ١٤٣) بسَنَدٍ فِيهِ مجَهولٌ، وضعيفٌ.
وآخرُ مِن حديثِ أبي هُريرة ..
عند البَيهقيِّ، وقال:"إسنادُهُ ليس بالمعرُوفِ".
وفي إسنادِه صُبَيحُ بن عُمَيرٍ السِّيْرَافِيُّ، قال الأزدِيُّ:"فيه لينٌ"، وقال الحافِظُ في "اللِّسان"(٤/ ١٨٣): "مجهولٌ"، فلا أدرِي، أَهذَا حُكمُ الحافظِ، أَم هو تمَامُ كلام الأزديِّ، مع أنَّهُ يلُوحُ لي الاحتمالُ الثَّانِي بدلالة السِّياق.
ونَقَلَ الحافِظُ حُكمَ البَيهقيِّ السَّابقَ، وقالَ:"وَأَشَارَ إلى أن صُبَيحًا مجهولٌ".
واللهُ أعلَمُ.
(١) وظننتُ أن في مطبوعة "المستدرَك" خلَلًا، فراجعتُ "إتحاف المَهَرَة" (٣/ ١١٥)، فوجدتُ الإسناد فيه كما هُنَا.