وعليُّ بنُ زيدٍ هو ابنُ جُدْعَانَ، ضعَّفُوهُ من قِبَل حِفظِه.
وضَعَّف الهيثمِيُّ الحديثَ في "مجَمَع الزَّوائد" (٣/ ١٤٣)، وأعَلَّه بهلالِ بن عبد الرَّحمن. وعبدُ الرَّحمن بنُ قيسٍ شرٌّ منه.
والحديثُ أيضًا ضعَّفَهُ المُنذريُّ في "التَّرغيب" (٢/ ١٠٣ - ١٠٤)، إِذ صدَّرَه بقوله: "رُوِيَ"، كما نَصَّ عليه في مُقدِّمة الكتاب، وكان اللَّائِقُ بِهِ رحمه الله أن يحذِفَهُ مِن كتابه؛ لشدَّةِ ضعفِه، فلو اكتفَى بالصَّحيح والحسَنِ وما يُقارِبُهما ممَّا ضعفُه مُحتَمَلٌ، لَهَانَ الأمرُ، ولكنَّهُ أدخَل الموضوعاتِ والبواطيلَ والمناكيرَ في كِتابه، والضَّعيفَ أيضًا، وصدَّر الكُلَّ بقولِه: "رُوِيَ"، فَضَاعَ علَى النَّاس مَعرِفَةُ شديدِ الضَّعف مِمَّا ضعفُه مُحتمَلٌ. فاللهُ المُستَعان.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute