يُخرِّجها البُخاريُّ، ولم يَروِ البُخاريُّ شيئًا لعيَّاش بن عبَّاسٍ.
وأخرَجَهُ أحمد (٢/ ١٦٨)، وعَبدُ بنُ حُميدٍ في "المُنتخَب"(٣٥٢)، والمُعافَى بنُ عِمرَان في "الزُّهد"(٥٦)، وابنُ حِبَّانَ (٧٤٢١)، وابنُ أبي عاصمٍ في "الأوائل"(٥٧)، وابنُ جَرِيرٍ في "تفسِيرِه"(٤/ ٢١٦)، وأبُو نُعيمٍ في "الحِلية"(١/ ٣٤٧)، وفي "صِفَة الجَنَّة"(٨١، ٩٢)، والبَزَّار في "مُسنَدِه"(٣٦٦٥ - كشف الأستار)، والطَّبَرَانِيُّ في "الكبير"(ج ١٣/ رقم ١٥٢ - قطعةٌ منه)، والبيهقيُّ في "البَعث"(٤١٤)، وفي "الشُّعَب"(ج ٨/ رقم ٣٩٥٤)، عن الحاكِم، وهو في "المُستدرَك"(٢/ ٧١ - ٧٢)، وأبو عَرُوبَةَ في "الأوائل"(١٠٣)، والأَصبَهَانِيُّ في "التَّرغيب"(٨١٠) مِن طريق أبي عُشَّانَة حدَّثَه، قال: سمِعتُ عبدَ الله بنَ عمرٍو يقُول: … وسَاقَ الحديث بنحوِهِ، مع اختلافٍ في سياقِه.
ورواه عن أبي عُشَّانَةَ: عَمرُو بنُ الحارِث، وابنُ لهِيعَةَ، ومَعرُوفُ بنُ سوَيدٍ.
قال المُنذِرِيُّ في "التَّرغيب"(٢/ ٣١٩ - ٣٢٠): "إسنادُهُ حسَنٌ، لكن متنُهُ غريبٌ".
• وأمَّا آخِرُ الحديثِ فلَهُ شواهدُ مِنهَا حديثُ ابن عُمَر، مرفُوعًا:"حَوضِي مَا بينَ عدنَ وعمَّانَ، أبرَدُ من الثَّلج، وأحلَى مِنَ العَسَلِ، وأطيبُ ريحًا من المِسك، أكوابُه مثلُ نُجوم السَّماء، مَن شَرِبَ مِنهُ شربةً لم يظْمَأْ بعدَهَا أبدًا، أوَّلُ النَّاس عليه وُرُوْدًا صعاليكُ المُهاجِرين"، قال قائل: وَمَن هُم، يَا رسول الله؟. قال: "الشَّعَثَةُ رُؤُوسُهم، الشُّحبَةُ