وأَكَاوِيبُهُ عدَدُ نجوم السَّماء، مَن شَرِبَ مِنهُ شربةً لم يَظْمَأْ بعدَها أبدًا، أوَّلُ النَّاس وُرُودًا عليه فُقراءُ المُهاجِرين، الشُّعْثُ رُؤُوسًا، الدُّنُسُ ثيابًا، الذين لا يَنكِحُون المُتنعِّمات، ولا تُفَتَحُ لهُم السُّدَدُ". قال عُمَر: لكنِّي نَكَحتُ المُتنعِّماتِ، وفُتِح لي السُّدَدُ، ونكحتُ فاطمةَ بنتَ عبد الملِك، لا جَرَمَ! أَنِّي لا أَغسِلُ رَأسِي حتَّى يَشعَثَ، ولا أغسلُ ثوبي الذي يلي جسَدِي حتَّى يتَّسِخ.
وصَحَّحه الحاكِمُ، ووافَقَهُ الذَّهبيُّ، وهُو كما قالَا.
وقد اختُلف في سنَدِه، وشَرَحتُ ذلك في تَخرِيجِي على "مُعجَم الإسماعيليِّ"، فلِلَّهِ الحمدُ.