وله شاهدٌ من حديث زيد بن ثابتٍ - رضي الله عنه - ..
أخرَجَهُ أحمدُ (٥/ ١٩١)، والحاكمُ (١/ ٥١٦ - ٥١٧) من طريق أبي بكرٍ ابن أبي مَريَم، ثنا ضَمرَةُ بن حبيبٍ، عن أبي الدَّرداء، عن زيد بن ثابتٍ، أنَّ رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - عَلَّمَهُ دُعاء، وأَمَرَهُ أن يَتَعَاهَدَ به أهلَه كُلَّ يَومٍ، قال:"قُل كُلَّ يومٍ حين تُصبِح: لَبَّيكَ اللَّهُمَّ! لَبَّيكَ، وسَعدَيكَ، والخَيرُ في يَدَيك، ومِنكَ، وَبِكَ، وَإِلَيك … - ثُمَّ ساق دُعاءً، فيه: - أسألكَ الرِّضا بعدَ القَضَاء، وبَردَ العَيشِ بعد المَمَات، ولَذَّة النَّظَر إلى وجهك، وَشَوقًا إلى لِقَائِك، مِن غير ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، ولا فِتنهٍ مُضِلَّةٍ، .. - وسَاق دُعاءً - ".
وأخرَجَهُ ابن أبي عاصمٍ في "السُّنَّة"(٤٢٦)، من طريق أبي بكرٍ ابن أبي مَريَم بهذا الإسناد مُختصَرًا.
وله شاهدٌ من حديث فَضَالَة بنِ عُبَيدٍ - رضي الله عنه - ..
أخرَجَهُ ابنُ أبي عاصم في "السُّنَّة"(٤٢٧) من طريق ابن حَلبَسٍ يونُسَ بنِ مَيسَرة، عن أُمِّ الدَّرداء، أن فَضَالة بنَ عُبيدٍ كان يَقولُ:"اللَّهُمَّ! إنِّي أَسأَلكَ الرِّضا بعد القضاء، وبَرْدَ العيش بعد المَوتِ، ولَذَّة النَّظر إلى وجهك، والشَّوقَ إلى لقائك، من غير ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، ولا فِتنَةٍ مُضِلَّةٍ"، وزَعَمَ أنَّها دَعَوَاتٌ، كان يَدعُو بها النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم -.