للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله: (والسَّحور) صح بنصب [السين] (١).

قوله: (فهو مادون الشهر)؛ لأنَّ مادون الشهر قريبٌ، ولهذا [إذا] (٢) أسلم فيما دون الشهر لا يصح؛ لأنّه [يكون] (٣) سلَّم (٤) الحال فإذا لم يكن مؤجلًا يكون قريبًا ويكون حالًا لا مؤجلًا.

قوله: (حنث)؛ لأنّ بسكون الأهل يعدُّ [المرء] (٥) ساكنًا عرفًا فيحنث.

قوله: (انعقدت يمينه)؛ لأنّ نفس الإمكان كافٍ لانعقاد [اليمين والإمكان واقعٌ ولهذا الأنبياء والملائكة يصعدون فإذا كان ممكنًا [انعقدت يمينه] (٦)] (٧) ثم بالعجز الحالي يحنث؛ لأنّه عاجز من حيث العادة لأنّه [لا] (٨) يتمكن من الصعود فيحنث بالعجز، فهذه المسألة تدل على [أن] (٩) أبا حنيفة - رحمه الله - بريءٌ من مذهب المعتزلة فإنَّ أهل الاعتزال ينكرون الكرامة والصعود إلى السماء لا يكون إلا بالكرامة.

قوله: (زُيُوفًا أو [نَبَهْرَجَة] (١٠) (١١))؛ لأنّهما من جنس .............


(١) في (ب): "السكين".
(٢) سقط في (خ).
(٣) سقط من: (أ).
(٤) في (خ): لا يصح لا يكون سلم.
(٥) سقط من: (أ).
(٦) في (أ): "انعقد".
(٧) مكرر في (ب).
(٨) سقط في (خ).
(٩) سقط في (خ).
(١٠) الزيوف ما يردُّه بيت المال من الدراهم، والنبهرجة ما يرده التجار. انظر: المطرزي، المغرب - مصدر سابق - ص ٢١٥.
(١١) في (أ): "بهرجة".

<<  <  ج: ص:  >  >>