للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كتاب الأَيْمان

الأَيْمان جمع يمين، فاليمين إن كان على أمرٍ محبوبٍ يكون [حاملا] (١)، وإن كان على أمرٍ مكروهٍ يكون مانعًا، فالمناسبة بينهما ففي الأضحية [يحصل] (٢) المرور على الصراط [لقوله] (٣) - عليه السلام -: "عظِّموا ضحاياكم فإنّها [على الصراط] (٤) مطاياكم" (٥) فيكون الأضحية حاملًا على الناس أن يضحّوا لأجل المرور على الصراط، واليمين [يطلق] (٦) على القوة في قول القائل (٧):

إذا ما راية رفعت [لمجد] (٨) … تلقّاها [عرابة] (٩) باليمين


(١) زيادة من (خ).
(٢) في (أ): تحصيل.
(٣) في (ب): "بقوله".
(٤) في (أ): "يوم القيامة".
(٥) ابن حجر، التلخيص الحبير - مصدر سابق - ج ٤، ص ٣٤١، قال ابن الصلاح: (هذا الحديث غير معروف ولا ثابت فيما علمناه)، الألباني، سلسلة الأحاديث الضعيفة - مصدر سابق - ج ١، ص ١٧٣، رقم ٧٤، ابن العربي، محمد بن عبد الله بن محمد المعافري، أبو بكر ابن العربي، عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي، ج ٢، ص ٢٢، دار الكتب العلمية بيروت - لبنان، وقال ابن العربي: (ليس في فضل الأضحية حديث صحيح وقد وروى الناس فيها عجائب لم تصح منها قوله أنها مطاياكم إلى الجنة).
(٦) في (ب): "مطلق".
(٧) وهو الشماخ بن ضرار.
(٨) في (ب): "لمحمد"، وفي (ش): "لمحد"، وفي (أ): لمحل.
(٩) في (أ): عراية.

<<  <  ج: ص:  >  >>