للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[باب الأذان]

الأذان إعلامٌ مطلقًا، فيراد ها هنا الإعلام المخصوص فيكون هذا (١) خروجًا من العموم إلى الخصوص.

بيان مناسبة (٢) هذا الباب بما قبله، فإن وقت الصَّلاة شرط الأداء، والأذان إعلامٌ لذلك الوقت؛ فلذلك عقبه.

الأذان سنَّةٌ أصليَّة، فالسنَّة نوعان: زائدةٌ، وهو (٣) لباس النَّبي، - صلى الله عليه وسلم - وقعوده والسِّواك من خشب السَّلم، والأخرى سنن الهدي، والفرق بينهما أن ترك الزيادة لا تلام و (٤) في الهدي يلام، والأذان من الهدي، ولهذا قيل: لو اجتمعت أهل بلدة على ترك الأذان [يقاتلهم الإمام.

في الأذان] (٥) مناداة ومناجاة (٦) وإذا (٧) وصل إلى النداء حول (٨) وجهه


(١) سقط من (ب).
(٢) في (أ): "مناسبته".
(٣) في (ب): "وهو في".
(٤) سقط من (أ).
(٥) سقط من (ب).
(٦) الأذان خمسة عشر جملةً، أحد عشر جملة مناجاة للّه، وأربع جمل نداء للمسلمين للصلاة والفلاح، على النحو التالي: الله أكبر (أربع مرات) أشهد أن لا إله إلا الله (مرتين) أشهد أن محمدا رسول الله (مرتين) حي على الصلاة (مرتين) حي على الفلاح (مرتين) الله أكبر (مرتين) لا إله إلا الله.
(٧) في (ب): "فإذا".
(٨) في (أ)، (خ): "حرك".

<<  <  ج: ص:  >  >>