(٢) ما بين المعقوفتين سقط من (ب)، (خ). (٣) البخاري، صحيح البخاري (مرجع سابق)، كتاب: الحج، باب: {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} [البقرة: ١٩٦]، (٢/ ١٦٧)، رقم الحديث: ١٦٨٨. ونصُّه: حدثنا أبو جمرة، قال: سألت ابن عباس - رضي الله عنهما -، عن المتعة، فأمرني بها، وسألته عن الهدي، فقال: "فيها جزورٌ أو بقرةٌ أو شاةٌ أو شركٌ في دمِّ"، قال: وكأنَّ ناسًا كرهوها، فنمت فرأيت في المنام كأنَّ إنسانًا ينادي: حج مبرور، ومتعةٌ متقبَّلةٌ، فأتيت ابن عباس - رضي الله عنهما - فحدثته، فقال: "الله أكبر، سنَّة أبي القاسم - صلى الله عليه وسلم - ". وجه الاستدلال: أنَّ النَّبي أجاب عن السَّائل، وتأخير البيان عن وقت الحاجة غير متصوَّرٍ، فَعُلِمَ أنَّ أدنى الهدي شاةٌ، إذ لو أجزأ دونها لبينه النَّبي - صلى الله عليه وسلم -. (٤) البخاري، صحيح البخاري (مرجع سابق)، كتاب: الجمعة، باب: فضل الجمعة (٢/ ٣) رقم الحديث: ٨٨١، ونصُّه: عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من اغتسل يوم الجمعة غُسل الجنابة ثمَّ راح، فكأنَّما قرَّب بدنةً، ومن راح في السَّاعة الثَّانية، فكأنَّما قرَّب بقرة، ومن راح في السَّاعة الثَّالثة، فكأنَّما قرَّب كبشًا أقرن، ومن راح في السَّاعة الرَّابعة،=