للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[باب صلاة الكسوف]

هذه الإضافة إضافة تعريف؛ لأنَّ ماهيَّة الصَّلاة تامَّةٌ، فبعد ذلك أضيف لأجل التَّعريف، أمَّا إذا أضيف أقبل تمام ماهيَّة الصَّلاة تسمى إضافة تقييد، كما يقال: صلاة الجنازة وصلاة في صلاة الجنازة، ليست بصلاةٍ مطلقًا، فلا يتناولها مطلق اسم الصَّلاة، وأراد بإضافة التَّقييد باصطلاح الفقهاء لا اصطلاح النُّحاة] (١).

فمناسبة باب صلاة الكسوف بصلاة العيدين؛ لأنَّ الحالة حالتان حالة الخوف وحالة السُّرور، فالكسوف يؤدَّى في حالة الخوف، والعيد يؤدَّى في حالة السرور، فيكون بينهما مناسبة من حيث المضادَّة.

و (٢) كل ما جاء على وزن فعول يكون معناه كرفته شدن (٣)، أمَّا قوله: الجنون (٤) على فعول جاء متعديًا دور كردن (٥).

قوله: (كهيئة النَّافلة) [كهيئة النافلة أي بلا أذان ولا إقامة] (٦)(٧)، [قال: (إذا انكسفت الشمس صلى الإمام بالناس ركعتين كهيئة النافلة في كل


(١) ما بين المعكوفتين سقط في (أ).
(٢) سقط في (أ)، (خ).
(٣) ألفاظ فارسيَّة.
(٤) في (ب): "الجنوب".
(٥) ألفاظ فارسيَّة.
(٦) ما بين المعكوفتين سقط في (أ).
(٧) زاد في (ب): قوله: "بركوع واحد تأكيد قوله كهيئة النافلة".

<<  <  ج: ص:  >  >>