للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

باب التَّيمُّم

التَّيمُّم [في الشَّريعة عبارةٌ عن (١)]: القصد المعيَّن، وفي اللُّغة: مطلق القصد، ثم صار إلى القصد المعيَّن كالصّارم أُطلق على القاطع ثمَّ أُطلق على السَّيف، فيكون خروجًا من العموم إلى الخصوص، … (٢).

في اللغة المعاونة على نزح الماء [كانت مثل] (٣) صار على المطلق (٤) المعاونة فيكون خروجًا من الخصوص إلى العموم.

والمُصَنِّفُ (٥) تخلق بأخلاق الله، كما قيل: تخلَّقوا بأخلاق الله (٦)، أي استنُّوا بسنَّة الله تعالى، والله (٧) تعالى ذكر الطَّهارة بالماء ثمَّ التَّيمُّم، كذلك المصنِّفُ، ذكر الطَّهارة أولًا، ثمَّ ذكر التَّيمُّم بعده.


(١) سقط من (ب).
(٢) زاد في (أ): "وعكسه المآلات"، وفي (ب): "مَالَاءَهُ"، وفي (ت): "ماؤلاة"، وفي (خ): "الممالات".
(٣) سقط من (ب).
(٤) سقط من (ب).
(٥) في (خ): "فالمصنف"، أي الماتن.
(٦) لم أجده في كتب السُّنن والتَّخريج، وهو من الأقوال المشهورة على الألسن، وليس حديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ومعناه صحيح، وفد ذكره الطَّحاوى في العقيدة الطَّحاويَّة دون أن يعزو. ينظر: ابن أبي العز الحنفي، صدر الدين، محمد بن علاء الدين عليّ بن محمد، الأذرعي الصالحي الدمشقي، شرح العقيدة الطحاوية (ت: ٧٩٢ هـ)، تح: أحمد شاكر، ط: وزارة الشؤون الإسلامية، والأوقاف والدعوة والإرشاد، (١/ ٧٦).
(٧) في (ب): "فالله".

<<  <  ج: ص:  >  >>