للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[باب الجنايات] (١)

لا يقال: الجناية مصدر؛ فالمصدر لا يثنَّى ولا يجمع، قلنا: المصدر يجمع إذا أشيد النَّوع وأريد الحاصل بالمصدر وهنا أريد الحاصل بالمصدر، فيجمع (٢) لهذا المعنى.

فمناسبة هذا الباب بالباب (٣) الأول، وفي الباب (٤) الأول بيّن الأداء الكامل والآن شرع في الأداء القاصر؛ لأنَّ الأداء مع الجناية قاصرٌ بالنِّسبة إلى الأداء الذي لم يوجد الجناية فيه.

قوله: (. . . (٥) التَّطيب). . . (٦) ولم يبيّن الذي طيَّبه (٧) فيكون فيه الإجمال في الموجِب والموجَب (٨) ثمَّ بيَّن (٩) الموجِب والموجَب كما أنَّ الله تعالى ذكر قوله: {عَلَى حَرْفٍ} (١٠) مجملًا ثمَّ بيّن بقوله: {فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ


(١) في (ب): "كتاب الجناية".
(٢) في (ب)، (خ): "فجمع".
(٣) في (ب): "باب".
(٤) في (أ)، (خ): "باب".
(٥) زاد في (أ): "و".
(٦) زاد في (أ)، (ب): "بالفارسيَّة خويشتن خوش بوي كردن وهو متعد ذكر التطيِّب مجملًا".
(٧) في (أ): "طبه".
(٨) أي المطيِّب والمتطيِّب.
(٩) في (أ): "يتبيّن".
(١٠) سورة الحج، آية: ١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>